لانك قبلت عذابي ... ولم تشفع لك أهاتي ودمعاتي
فلن أتعذب معك بعد اليوم ...
لانك قبلت ان تكون جلادي .. وتكون متفرجا لجراحي
ونزف فؤادي فلن أكون لك بعد اليوم ..
لانك قبلت ان تبعدني .. وانا اتعذب لاكون بجوارك
وأنت فى أشد أوقاتك .. فلن أخاف عليك من اليوم
لانك قبلت أن تكوني لغيري .. وأنا برغم اني لغيرك
لم أشعر بكياني الا فى وجودك ومسح يديك لدمعات
حزني وجراحي ... فلن أكون اليد التي تمحي أحزانك
أو تمسح دمعاتك بعد اليوم .. لانك لم تشعر بكسر
نفسي وجرح قلبي .. وانت بجواري ولكنك تبتعد
حتي لا اراك وتبتعد حتي لا اسمع صوتك أو نجواك
فلن تجدني بعد اليوم .. لانك قبلت ان تراني وأنا
أتألم من بعدك .. وأنا أقطر دمأ من جسدي واعيني
بدلا من دموع اعيني فلن تجد صدري يحتويك فى
الامك .. أو يمسح عنك احزانك من الامك
فليس الحب عذاب فقط كما تشتهي ان تعذبيني به
وليس الحب دموع وجراح كما تصر ان تؤلمني به
وليست الحياة كلها سيئة كما تصر ان تعلني به
فلقد فقدت يوماُ قلبك وتناسيت أحاسيسك ويا
مشاعرك . ولكن لن أكسر قلبي بيدي كما فعلت
أنت .. وبرغم انك نجحت فى كسر قلبي فسأداويه
حتي لا أظل طوال حياتي أدمع وأتألم لانسان مثلك
لم يعرف اني كنت فى الحياة اعيش من أجلك ومن
أجل أن أزرع البسمة جوة قلبك ؟؟
ولكنك تناسيت حبي وتناسيت حضني وتناسيت
أفعالي وتناسيت اني كنت يوماُ كل شئ لك ؟؟؟
ولكنك تصرين على أن تكويني وتجرحيني وتدميني
بل أنك تريدين ان تذليني بحبك لاكون رجلا بلا
هوية .. وجسد بلا روح كما صرتي انت من
دون هوية .. ولكن لن أتنازل عن كرامتي لانسانة
فقدت احاسيس الحياة برغم اني كنت أمنحها لك؟
ولن أحتمل ان أصير رجلا بلا هوية كما صرت انت
يوماُ امراءة بلا مشاعر ولا احاسيس واشلاء بلا هوية
فالحب الحقيقي يمنح الهوية ولكن ليس لمن أمات قلبه
فيوماُ تركتك تمارسين على طقوس عنفوانك ..
وتركتك يوماُ تشعرين انك جلاد تأخذين بطارك
وتناسيتي ان الرجال قوامون ولكن بحبي منحتك
المستحيل لتكوي جراحك ولتكون بيننا صفحة
بيضاء نقية ولكنك تماديت لدرجة فقدت فيها
مشاعري وتمنيت يوماُ ان اموت ولا اري قسوتك
وعدم اكتراثك او احتوائك لي في اشد ازماتي
لقد تناسيت انك اليد الطرية والملاك الحنون
الذي يحويني لانسي الالامي واحزاني وتناسيت
حبك لي الذي غمرني يوماُ فصرت لا أسعد
الا وانا بين صدرك وبرغم ما تمرين به من شياطين
زمانك الا اني وقفت بجوارك وكنت ادفع بحبي
بسمات لتنسيك الامك حتي وانا فى اشد الامي
واحزاني ولكنك تماديت لتكونين جلاداُ يقسم
ظهري ويا نفسي وجلاداُ ينتقم من كل الدنياُ
في وهو يراني ضعيف بحبك ولكن الحب الذي
يميت القلب وينزع كرامة الرجل الذي
كان يوماُ سر اعجابك لا يكون الا كرهاُ
وليس حباُ او ربما يكون شفقة واحسان ولن
اكون بجوارك مجرد تابع ينتظر احسانك او اشلاء
رجلا ينتظر جلاداُ ليمتص من دمائي أو ليتشفي
بأزلالي ليسعد كيانك؟؟ وينتقم من شياطين زمانك
في روحي وكياني وكأني خلقت لتكويني بجراحك
بعد ان كنت يوماُ تخافين على ايلامي من احزانك
انتظرتك وطال انتظاري . انتظرت ان اراكي حولي
وانا في اشد ايلامي من بعادك وانتظرت ضمة من
صدرك تحتويني وتنزع عني وعنك الامنا وجراحنا
اردت ان اكون رجلا ينزع كل احزانك ورجلا
تشتاقين اليه ليمحو كل الامك ويرسم بحبه معك
مستقبلا ينير كيانك ويضع أفراحا تعم ع من حولك
وحولي بسعادة تنسيهم جراح ايام اغتالت فيها شياطين
زمانك هناء بيتي وبيتك وبرغم ظلمك لي الا ان حبي لك
جعلني انتظر بشوق رجوع ايامك ولم اكن ادري ان رجوعك
سيكون الماُ يعتصر فؤادي بتصفيه حساباتك بدلا من نسيان
ماضي اليم وزرع حب وبسمات تجعلنا نمضي لنمحو دمعات
قلبانا ونسير لنعوض بالحب من حولنا ونسعد ايام تنزع عنا جراح
وانكسار هوي بنا لنشعر اننا صرنا اجساد بلا ارواح ولكنك ابيت
السعادة وكسرت قلبي مع قلبك ؟ بل وحاولتي ان تكونين جلاداُ
يقتلني ويكويني فلا والف لاء لهذا الذل والهوان الذي تحاولين ان
تدمريني به بحبي لكي ورغبتي الاقتراب منك لاكمال مسيرتنا مع
ابنائنا ولنمحو جراحنا بحبنا وبسماتنا وليس زيادة جراحنا بأبتعاد
كل منا عن الاخر وهو يدمع وينكوي بجراحه من حبيبه ؟فلم يعد
يفلح معي الابتعاد وانتظار حديث تليفون كل اسابيع وكأنك
تطمئني ع انسان تحاولين موته بالبطئ بدلا من ان تمنحيه وتمنحي
نفسك فرصه وانت ع يقين انه هو الرجل الذي يريد بس اسعادك
كلمات :نبيل محمد صلاح الدين
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: