هشق هدومى منك
بقلم / حارس حسن أبو عزب
كنت فاكر انى وحدى اللى بحبك
انى وحدى عشقت قلبك وكمان عشقتك
وأنى شفتك ماشيه تتباهى بجمالك
وانى عشتك أحلى حلم فى ليل شتا
بس شفتك متقسمه و متشتته وبلملمك
وانى يوم ما توعدينى رايح أجى وأكملك
أجى وحدى لابس التوب الجديد وجاى أقابلك
جاى وروحى فوق ايديا خديها عندك
جاى ليكى جاى أرمى دم قلبى تحلك رجلك
جاى وخايف تنكرينى وتبعدينى ثانيه عنك
جاى لعندك مش هسيبك زى ضلك
جاى أبوس مكان ما بتدوسى برجلك
جاى أغوص فى بحر قاسى بحر حبك
جاى وناسى كل شئ يبعدنى عنك
جاى وفاكر لون عيونك لون خدودك
جاى وحالف أنى عمرى فى يوم ما اخونك
عاوز ابقى بين ضلوعك بين كفوفك
على الحيطان بين رفوفك على البيبان
بس جاى ونفسى فيكى نفسى أشوفك
نفسى ألمس التوب الحزين اللى بيه لفلفوكى
نفسى أبوس فوق جبين اللى فى يوم خلفوكى
نفسى أدخل جنتك نفسى أعرف مين أبوكى
بس لما شفتهم عينهم عليكى وبيشفوكى
وانتى ساكته وعنيكى شايفه انا مش بحا سبك
انا بس عاوز اللى بيقولك بحـــــــــبك
يطهرك وينورك من اى خاين ماشى عكسك
ماشيه بتلمى الغريب والقريب كبرت مصيبتك
ياريتنى فى يوم زعقت فيكى يا ريت ضربتك
بس مش هعمل كده علشان ما افرحش العدا
ويقولو انك سيدة وانى غصبتك
عارف انه مش بأيدك انه عبدك يبقى سيدك
وانتى عارفه انى وحيدك ولما تتوجعى بجيلك
بس هما بتروحلهم وانتى عرفاهم عبيدك
عاوز أسرخ عاوز اشق هدومى منك
كنت عايش بس كانت روحى فيكى
كنت خايف أكتر من أهلك عليكى
عاوز أفسخ كل باب قافلينه ليكى
وكل ما أبعد ثانيه عنك ببقى عاوز أِشم توبك
ولما يوم سألونى عنك فين حبيبتك
كان نفسى اخبى وادارى همى ليعرفوكى
وأدارى ليه هما أًصلا جوه بيتى وبيشفوكى
وانى من ستين سنه وانتى عارى انتى تارى
يا مصيبتى ويا مرارى ويا حصارى خلاص زهقت
وغلطتى انى عشقتك رايح أشق هدومى منك
وحتى لو شقيت هدومى أنتى قدرى
مش هسيبك وأنتى صبرى وانتى أرضى وانتى طين
وانتى الحبيبه يا فلسطين
مش هسيبك بين يهود متشتتين
كنت بدعى فى الصلاه وأقول أمين
كنت خايف أقولهم أنك أٍسيره من سنين
كنت خايف أقولهم أنك فى أيد السفاحيين
نفسى اتوسل بزل أو بغل ليه سابوكى
ليه يقلو من كرامتك ليه هانوكى
عشقهم ما فيهوش غرام داه حرام بيضللوكى
عشقهم فيه انتقام لو تنامى هيقلقوكى
روحى مره عند واحد من اللى بيقولك بحبك
هيروح ويملى الدنيا عنك ومن الشرف راح يسلبوكى
ولو منفزتيش طلبهم زى الكلاب راح ينهشوكى
أصلهم جونى زمان قبل ما أولد وداسو طينى
وداسو أرضى وداسو عرضى وسبو دينى
اليهود زى البقر قلبهم زى الجحر صدقينى
عاوزه تبقى زيهم ملكيش أمان أرحمينى
أرحمى قلبى اللى حبك رايح أشق هدومى منك
يالى فيكى الدين سلاح انتى دينى
يالى فيكى كان صلاح كان بيحلفلك يمينى
فيكى صرخات الجنود فيكى هنبيد اليهود
ليكى هنعدى الحدود فداكى قلبى فداكى عينى
شفتى أنا قديه بحبك يالى أسمك فوق جبيبنى
يالى فيكى القدس شامخ وليه ولادك عطشا نين
ومسجدك ضاعت ملامحه من يهود متسلطيين
داسو أرضه وداسو عرضه دول يهود ملهمش ديين
دولا طاحو وأستباحو ولو ما راحو هيبقى عار
هنبقى خايفين من الدمار ونبقى راضيين بالحصار
بس العرب ديما رجال وعمرهم ما بينسو تار
فاكرين زمان لما قالو الله واكبر فى لحظه خلو ألأرض نار
أحنا مش بنخاف سلاحكم أو عددكم ولا أمريكا تساعدكم
أحنا سبنا الدين بتاعنا فأتخدعنا وأتوجعنا
بس دلوقتى أحنا فوقنا وأتفقنا وراح وجعنا
خلاص رجعنا لربنا والدين بتاعنا
ومهما حاولوو يبعدوكى عن حدودنا
هيجى يوم ونقولو عدناا وهنجبوكى
بقلمى حارس حسن أبو عزب
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: