عتاب السحاب
اشعر بأن القمر والنجوم والسحاب
ينظرون لي نظرة العتاب
ويحملقون في وجهي شامتين
وكأن هزيمتي في الأفق كتاب
مفتوح أمامهم جميعا ليقرءوه
وأنا بينهم طفلا ينتظر العقاب
وكأني فارسا وقع عن جواده
فاتجهت إليه كل الحراب
أواري وجهي بين ضلوعي
واضحي هدفا لكل من أصاب
واصرخ صرخات تهز الكون
لست أخر المهزومين لأبقي في العذاب
كنت لم أحبها قط صدقوني
واني لفارس الأهوال والصعاب
جمعت لها كل قواي لغزوها
وما هزمت من ضعف وأنا المهاب
وعندها وجدت حسنا وبهاء
وعيونا فواتك ونشاب
ولحاظ تقتلني ألف مرة
وتصد قلبي وتمنع الاقتراب
مثل قمر الليل عند اكتماله
تخطف الأبصار كالشهاب
عند حدودها عرفت المستحيل
وأن قلبي لن يعود بعد الذهاب
عندها أيقنت إنني قد هزمت
وما عاد يجدي الانسحاب
وأن في عيونها مثوى نهايتي
وقد طغي شيبي علي الشباب
وخانني في حبها النهي
وقد عشق فؤادي السراب
فما انهزمت حتى تركتني
محطما أعيش وحدة الاغتراب
فرحمة بمن احبك حتى هوي
في نيران العشق بلا حساب
فانظري في أمره فأنه
قد ذاق عذابك وما تاب
تحمل كل الهزائم لعلكي
تجعلي نصره في اقتراب
وحملت من أجلك اللوم كله
وألم الفراق والعتاب
فرفقا فأن آهاتي حريق
وغالي الدمع في انسكاب
فأني رهينك وملك أمرك
جنتي لقائك وفراقك العذاب
فلا هزيمة في سجنك أنتي
وكل الهزيمة في الغياب
تلك صرختي إليك
فهل لندائي أن يستجاب
عزت شعراوي
اشعر بأن القمر والنجوم والسحاب
ينظرون لي نظرة العتاب
ويحملقون في وجهي شامتين
وكأن هزيمتي في الأفق كتاب
مفتوح أمامهم جميعا ليقرءوه
وأنا بينهم طفلا ينتظر العقاب
وكأني فارسا وقع عن جواده
فاتجهت إليه كل الحراب
أواري وجهي بين ضلوعي
واضحي هدفا لكل من أصاب
واصرخ صرخات تهز الكون
لست أخر المهزومين لأبقي في العذاب
كنت لم أحبها قط صدقوني
واني لفارس الأهوال والصعاب
جمعت لها كل قواي لغزوها
وما هزمت من ضعف وأنا المهاب
وعندها وجدت حسنا وبهاء
وعيونا فواتك ونشاب
ولحاظ تقتلني ألف مرة
وتصد قلبي وتمنع الاقتراب
مثل قمر الليل عند اكتماله
تخطف الأبصار كالشهاب
عند حدودها عرفت المستحيل
وأن قلبي لن يعود بعد الذهاب
عندها أيقنت إنني قد هزمت
وما عاد يجدي الانسحاب
وأن في عيونها مثوى نهايتي
وقد طغي شيبي علي الشباب
وخانني في حبها النهي
وقد عشق فؤادي السراب
فما انهزمت حتى تركتني
محطما أعيش وحدة الاغتراب
فرحمة بمن احبك حتى هوي
في نيران العشق بلا حساب
فانظري في أمره فأنه
قد ذاق عذابك وما تاب
تحمل كل الهزائم لعلكي
تجعلي نصره في اقتراب
وحملت من أجلك اللوم كله
وألم الفراق والعتاب
فرفقا فأن آهاتي حريق
وغالي الدمع في انسكاب
فأني رهينك وملك أمرك
جنتي لقائك وفراقك العذاب
فلا هزيمة في سجنك أنتي
وكل الهزيمة في الغياب
تلك صرختي إليك
فهل لندائي أن يستجاب
عزت شعراوي
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: