۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
حلمٌ يجافيه المطر ،
و قلباً من ضلع الصبار ،
و أمواجاًً حبلى بإعصار ،
و الليل القاتم يتوعد ،،،، بوئد الفجر ،
هل بعد الحلم المذعور ينفجر اللون ،
تنقسم أهات الكون ،
تتبعثر ألاماً تكتظ على الصدر ،
سألهو على ملامح هذا المذموم بعض الوقت ،
ثم أغرق فى السبات ،
كــ يهود السبت ،
لعلها تكون أخر يقظاتى ،
فأحترف الكذب قليلاً ،
و أمنى النفس بما ترغب و لا ترهب ،
أنفاسٌ مستعرة ،
و شجونٌ مستترة ،
و دموع تحمل وجه العثرة ،
فيا أيها العابر على هذا الصراط ،
لا تولج الإمنيات فى سم الخياط ،
و لا توقظ القلب من إغفاءة الموات ،
دعه يرقد قليلاً ،
على بقايا أشلاء الحلم ،
فهذا حقد أسود و رحيل أسود و عمر أسود ،
و بعداً يسكن فى البعد الأخر ،
و يشعل فى الطرف الأخر بعض الفخر ،
و يحمل بهتاناًً تحت الأقدام ،
و يرسل خذلاناً
و يبعث حمماً من تحت ركام ،
و يقتل فينا و الموت نيام ،
أتلك اللوحة بريشة أوهام ،
لِيُفنىً اللون و تبقى الأيام ،
تلك الإسطورة شذراً
من قلب رخام ،
،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: