●▬♥๘¤ۣۜ๘▬۩۞ أنين و حنين ۞۩▬๘¤ۣۜ๘♥▬●
يقف الصيف في أنتظار المطرْ....
و يقف القمر ينظر القدرْ..
و الحبّ الشّاميّ الصامد يحتضرْ...
و ليلى في العراق مريضةٌ...يغازلها القبرْ...
و أمّي تناجي طيف أخي في المعتقلْ..
و أنت هناك في محطّة القطار تتأهّبين للسفرْ..
يُأنسك الهوى و تستأنسين من خلف نوافذي سهام النظرْ..
و الورد الجوري كأنثى اللامكان كعقد الياسمين كوريقات خضرْ...
كالريمِ في صحرائي في حدائقي و خلجاني في دواوين الشعرْ..
كتلك الأشياء ..أنشأك كيانا يافعا فتنثرني أشلاءا في مكان آخرْ..
و تتوه عنّي الكلمات و تتوه في ثغرك القبلات ويتوه عن قلمي الحبرْ...
ليعاودني الحنين..إلى شهر حزيران و إلى اليوم الحادي والعشرين أكثرْ..
يوم لا ينام فيه القمر لا الشمس لا الوطن ..و حتى أبي في مرقده يسهرْ..
تعاتبني روح جدّي و جد جدّي و من عتاب أبي يكاد القبر يتفجّرْ..
يدعوني إليكِ .."وهو الشرقيّ".. يقول: تزوّج و أنجب من الذكور أحد عشرْ...
عدّدهم بعدد الكواكب ..بعدد آيات يوسف ...سخّرهم ..وفّرهم ليوم مقفرْ..
فأردّ في صمتي في شوقي له ..يا ربّي هذه امنياته ..و ما كان أبي يكفرْ..
أعذريه فهو لا يعلم أنّي إلى مقلتيكِ ماض إلى السهر في أواخر شهر سبتمبرْ..
لأعانق فيه الليل ,أعانق قنّينة النبيد..أو فوانيس تشرين و الحائط الأحمرْ..
فتذوب الشمعة في عيني...و تنحدر من شفتيكِ قطرات العسل والسكّرْ..
فألقي بين قدميكي رسائلي و إبتهالاتي و شراشف النجوم و المريخ من هناك ينظرْ..
فينادي بين الناس .."من غيضه" ....أين حدود الله ..فهذا في شهر الصيام أفطرْ..
فأزوغ عنه و تتلاشى خيالاتي بين ظفائرك ..مختبئ أنا في ثنايا شعرك الأسمرْ..
ثمّ تجوب خيالاتي محيطات الرقيق ..و سنابل القمح والعقيق و نهود البحر الأحمرْ...
و تلك السفن الراسيات على كتفي ..فوق أجنحة الفراشات على جانك الأيسرْ..
تأتين كلّ مساء ..كالوحي تتنزّلين من فوقي عطرا ..سحرا ..غرقا ,شوقا منّي يسخَرْ...
على صدرك تصليني ,تصلبني ,تجلدني لمساتك ترجمني أنفاسك بمذاق يسْحرْ...
تغرسني نخلةًًَ في سواحلك في, أعلى منخفض...هناك و تقولين أقترب حبيبي اكثرْ..
●▬▬▬▬♥๘¤ۣۜ๘▬۩۞ محمد ۞۩▬๘¤ۣۜ
يقف الصيف في أنتظار المطرْ....
و يقف القمر ينظر القدرْ..
و الحبّ الشّاميّ الصامد يحتضرْ...
و ليلى في العراق مريضةٌ...يغازلها القبرْ...
و أمّي تناجي طيف أخي في المعتقلْ..
و أنت هناك في محطّة القطار تتأهّبين للسفرْ..
يُأنسك الهوى و تستأنسين من خلف نوافذي سهام النظرْ..
و الورد الجوري كأنثى اللامكان كعقد الياسمين كوريقات خضرْ...
كالريمِ في صحرائي في حدائقي و خلجاني في دواوين الشعرْ..
كتلك الأشياء ..أنشأك كيانا يافعا فتنثرني أشلاءا في مكان آخرْ..
و تتوه عنّي الكلمات و تتوه في ثغرك القبلات ويتوه عن قلمي الحبرْ...
ليعاودني الحنين..إلى شهر حزيران و إلى اليوم الحادي والعشرين أكثرْ..
يوم لا ينام فيه القمر لا الشمس لا الوطن ..و حتى أبي في مرقده يسهرْ..
تعاتبني روح جدّي و جد جدّي و من عتاب أبي يكاد القبر يتفجّرْ..
يدعوني إليكِ .."وهو الشرقيّ".. يقول: تزوّج و أنجب من الذكور أحد عشرْ...
عدّدهم بعدد الكواكب ..بعدد آيات يوسف ...سخّرهم ..وفّرهم ليوم مقفرْ..
فأردّ في صمتي في شوقي له ..يا ربّي هذه امنياته ..و ما كان أبي يكفرْ..
أعذريه فهو لا يعلم أنّي إلى مقلتيكِ ماض إلى السهر في أواخر شهر سبتمبرْ..
لأعانق فيه الليل ,أعانق قنّينة النبيد..أو فوانيس تشرين و الحائط الأحمرْ..
فتذوب الشمعة في عيني...و تنحدر من شفتيكِ قطرات العسل والسكّرْ..
فألقي بين قدميكي رسائلي و إبتهالاتي و شراشف النجوم و المريخ من هناك ينظرْ..
فينادي بين الناس .."من غيضه" ....أين حدود الله ..فهذا في شهر الصيام أفطرْ..
فأزوغ عنه و تتلاشى خيالاتي بين ظفائرك ..مختبئ أنا في ثنايا شعرك الأسمرْ..
ثمّ تجوب خيالاتي محيطات الرقيق ..و سنابل القمح والعقيق و نهود البحر الأحمرْ...
و تلك السفن الراسيات على كتفي ..فوق أجنحة الفراشات على جانك الأيسرْ..
تأتين كلّ مساء ..كالوحي تتنزّلين من فوقي عطرا ..سحرا ..غرقا ,شوقا منّي يسخَرْ...
على صدرك تصليني ,تصلبني ,تجلدني لمساتك ترجمني أنفاسك بمذاق يسْحرْ...
تغرسني نخلةًًَ في سواحلك في, أعلى منخفض...هناك و تقولين أقترب حبيبي اكثرْ..
●▬▬▬▬♥๘¤ۣۜ๘▬۩۞ محمد ۞۩▬๘¤ۣۜ
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: