حين تنمو الأمنيات ....... بقلم الشاعر /محمد كمال اسماعيل




شيء يمر على التلال محاصرا أحلامنا
بين البداية والنهاية
والطقوس المستعارة
من خرافات تحاكي الوهم
تصنع للحروف ولادة
ضاقت بها الأوراق حتى أصبحت
شيء من الماضي المخضب بالدماء
حلم يمر هناك يستجدي المساء
بدفئ ما حمل الفؤاد من الهوى
المنسي بين الذكريات
حين تمر في وجع الليالي السمر
تحلم باللقاء
يعيدنا شيء من التاريخ
ضل يراقص الأيام في شوق
ويبني في دروب الشرق
بعض الأغنيات تضل تعبث بالمكان
ذكرى تزف الأمنيات هناك للوادي الكبير
وللمساجد والقباب
عمر مضى
يا ايها المنسي في درب الفداء هناك
تفترش التراب
وتقتفي أثر النجوم تعود تحلم بالبقاء
عمر مضى
ولا تزال بنا السنين كما ترى
جرح هنا ..
ظلم هناك ...
وفي بلاد العرب تحتضر الطفولة
بين أهات الزمان
يا صاحبي طال الغياب على دروب العز
حين تعانق الكلمات تهتف باسمنا الباقي
على شط الفرات
هي امنيات يا رفيقي
في بحور الكون تبقى
في انتظار الريح
تحملها الى شط النجاة
تكلم الشطآن في شوق
وتسأل
عن بقايانا
هناك

محمد كامل اسماعيل
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad