على عتباتِ القَوافِي تدلّتْ عناقيد الانْتِظار وانبَلجتْ في عُيون المساء ساعةٌ تَقْتَرِفُ الانفلاتَ من الوقتِ ليمرّ قطار العُمر وقد نسِيَ الشيبُ أن يقطع تذكرةَ سفرٍ إلى وميضِ نهارٍ لا يعرِف الوقوفَ على مشارف الزّمنِ لا يُتقنُ قراءَة الرّحيل في كتابٍ جاء به بريد السنوات العجاف ليفسّر يوسف نبوءته : أنّ السنابل لا تنبُت إلاّ على رُكام المدائن وأنّ الصمت لغة تفقهها كلمات مسوّمةٌ حروفها بالطّين فهذا الوقوفُ أعياه السّفر في ليل بلا ذاكرة ينتشي بأغنية قمر وبنجمة كانت وسادةً لعاشقة
بقلم / جهاد مثناني
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
0 التعليقات: