بقلم / صبرى إسماعيل قالت بخوفٍ ترتجف قل لى بصدقٍ لا تخف هل أنت كنت حبيبها هل أنت عاشق قلبها ضحكت عيونى بمقلتى من غيرة المرأة التى رغم الشعـور المُرتجى عانت مرارة قسوتى عانت غباء صلافتى بالله أنشـدك الرحيل يا من أتيت بالأمل حتى مجاهل ظلمتى يا صبيةً تاهت فى بحر العشق جاءت تستريح تنشد السكـنى بقلبٍ دمرته لوعة الحب الجريح يا صبية فيكِ صروف الدهرثارت تُطلق الآهات منك وتستبيح لاتسألينى هل ومن أنت تكـون؟ أنا خنجرٌ أو قولى دانة من سكون تلك التى شقت لى صدرى دمرت قلبى الحـنون أنا لحظةٌ ما بين فـكرٍ عبقرىٍ أو قولى هذيان الجنون آثار نفـس قد أتت بالحزنِ طارت بأحلامى كأنّى لم أكون غادرتنى هملتنى بين آلامى وأطـياف الظنون فأتركى القلب الذى ماكان يوما فى الحياة ولن يكون
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
0 التعليقات: