فيك لا أخشى حتوفي .... بقلم / جهاد مثاني

فيكَ لا أخْشَى حُــتُـوفِي
بقلم / جهاد مثاني

أكتُبُ فيك حروفي
تعشقُ الشمسُ كسوفي
تهزأُ بالسّحْبِ حينا
تهزمُ كيْد الصروفِ
حينَ جادَ المُزنُ صمتًا
قافياتٍ من قطوفي
كنت كالذّكرى تُجافِي
كالكِـتابِ في رفوفي
كنتَ كالوشمِ خِضَابا
ترتقي ظهر الكفوفِ
كنتَ بوحا في قصيدِي
كالنَّسيبِ في وقوفي
أنظُمُ والوَزْنُ أنتَ
مثل نَقْرٍ للدّفـوفِ
تهتكُ سترَ القلوبِ
مُعْلنًا لثْـمَ السّيوفِ
كالذُّكاءِ حينَ تأبى
أن تغيبَ عن سُـقـوفي
أستقيمُ في صلاتِي
إن تكن ضمنَ صُفوفي
في مرافِي القلبِ ترسُو
أنظُمُ والشِّعرُ صوفي
تُسْكِرُ الأهدابُ قوْلي
عَربَدتْ كلّ حروفي
أفصحتْ غُمضُ المعاني
فيكَ لا أخشى حُتُـوفي

بقلم / جهاد مثناني
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad