النظرة الطبقية في مصر
تعاني مصر و يعاني شعبها من النظرة الطبقية و رغم أن الدستور ينص علي أن المصريين أمام القانون متساوون إلا أن القانون نفسه يمنح بعض الوظائف امتيازات تخل بهذا المبدأ مما جعل كل النقابات بل و الأفراد يحاولون التعالي علي الأخرين القضاة فوق الجميع و ضباط الجيش و ضباط الشرطة لهم معاملة خاصة والصحفيون لا يقبض عليهم و الإطباء لا يحاسبون علي أخطائهم المهنية و المحامون و المعلمون ....الخ و كل النقابات تتصارع للحصول علي امتيازات لأعضائها علي حساب الأخرين مما جعل المصريون ينظرون بتعالي و كراهية لبعض و الكل يعتبر نفسه فوق الأخرين و رغم أننا كلنا في الحضيض بالنسبة للدول الأخري و لا يحق لنا الافتخار بعد أن أضعنا مجد الأجداد و قبعنا في ذيل الأمم و أصبحنا (( شبه دولة )) و لماذا لا تكون الامتيازات عامة لكل المصريين و العدالة الاجتماعية من أهم مبادئ ثورة يناير و الكرامة الإنسانية و لم تكون امتيازاتك علي حساب كرامتي ؟...كفي ما نحن فيه من تفكك و انقسام و حقد و كراهية و تعالي بل أن النظرة الطبقية موجودة في المؤسسة الواحدة فالمتخصص متعالي علي الإداري و الإداري متعالي علي العامل و لو بحثنا عن السبب الحقيقي لتقدم الأخرين نجد أنه المساواة ....الوزير يمشي بدون موكب بل في المواصلات العامة يطبق القانون عليه و علي ابنائه ...و يحاكم إن استغل منصبه ...هل نطمح في المساوة في مصر ...في الوظائف في الخدمات في المعاملة في دواوين الحكومة ................متي تنتهي الطبقية الوظيفية ؟؟؟؟
تعاني مصر و يعاني شعبها من النظرة الطبقية و رغم أن الدستور ينص علي أن المصريين أمام القانون متساوون إلا أن القانون نفسه يمنح بعض الوظائف امتيازات تخل بهذا المبدأ مما جعل كل النقابات بل و الأفراد يحاولون التعالي علي الأخرين القضاة فوق الجميع و ضباط الجيش و ضباط الشرطة لهم معاملة خاصة والصحفيون لا يقبض عليهم و الإطباء لا يحاسبون علي أخطائهم المهنية و المحامون و المعلمون ....الخ و كل النقابات تتصارع للحصول علي امتيازات لأعضائها علي حساب الأخرين مما جعل المصريون ينظرون بتعالي و كراهية لبعض و الكل يعتبر نفسه فوق الأخرين و رغم أننا كلنا في الحضيض بالنسبة للدول الأخري و لا يحق لنا الافتخار بعد أن أضعنا مجد الأجداد و قبعنا في ذيل الأمم و أصبحنا (( شبه دولة )) و لماذا لا تكون الامتيازات عامة لكل المصريين و العدالة الاجتماعية من أهم مبادئ ثورة يناير و الكرامة الإنسانية و لم تكون امتيازاتك علي حساب كرامتي ؟...كفي ما نحن فيه من تفكك و انقسام و حقد و كراهية و تعالي بل أن النظرة الطبقية موجودة في المؤسسة الواحدة فالمتخصص متعالي علي الإداري و الإداري متعالي علي العامل و لو بحثنا عن السبب الحقيقي لتقدم الأخرين نجد أنه المساواة ....الوزير يمشي بدون موكب بل في المواصلات العامة يطبق القانون عليه و علي ابنائه ...و يحاكم إن استغل منصبه ...هل نطمح في المساوة في مصر ...في الوظائف في الخدمات في المعاملة في دواوين الحكومة ................متي تنتهي الطبقية الوظيفية ؟؟؟؟

0 التعليقات: