هدير الروى طاهر مشي

هدير الروى
قربت ساعة الصفر
و أنا ما أزال بين السطور
أتأمل حروفك
علي أجد فيهم دواء لسقمي
أتجرع وهجا يشق حنجرتي
وبركان في الصميم تتأجج نيرانه
يطرق أبواب موصدة
تتعالى اهازيج أوصالي
وترتعد خفقات نبضي
يوقظ سكوني سؤال.....
يوخز في قلبي يخنقني
هل لا تزال تذكرني ؟
هل ما زلت حروف شوق وحنين
تنثرها أقلامها ؟
تتالى اللحظات
و الليل عتمة في كل حين
لا بصيص من الضياء
ولا حرفا شجيا يطفئ ناري
سجائر و قوارير
و ليل يتزين بالعذاب
فكلما دنت الكأس من الشفاه
سمعت هدير الروى
يناديها
فمتى سألاقيها ؟
طاهر مشي
تعليق
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad