مَا سِرُكَ أنتَ . بقلم / إنجي علي .


مَا سِرُكَ أنتَ ..
مَا سَرُ هَذا الارتبِاكْ ..!
هل قَلبي عَالقٌ بِالحُبِ ،
أم صَرتُ بدرب التَوَجعُ وَ البُكاءْ ،
قَلبي يَدقُ ، 
نبضي يتسرب في الخفاء ..
تنساق الساق خلف الساق ..
ما بين هروبٍ و اختباء.
الشَوقِ يَجلِدُنِي ..
كلما حَلَ  لقاءكً في المَساءْ ،..
والعَينُ تَطمعُ دُونَ وَعيٍاً  أن تَراكْ ..

 تَهْتِفُ النّفْسُ عَلَى مِحْرَابِ حُبٍّ 
رَجُل صَامِتٍ يسكنُ  فِي العَلياءِ
مِثْلَ نَجْمٍ قَدَّ أضْاء ،وَسْطَ السَمْاءِ ،
 طَافََ بِأروقةِ الحياةِ تَفاخراً ،
 شَوقْ قدَّ مَلءْ الأرضِ عشقًا ،
صاعِدًا دُونَ عَناءّ

 مَاذاَ أفعلُ في حُمى الإشْتِياقِ..
 فَشلتْ آخرُ مُحاولاتي ،،
في التَخَفِي وَ الرَجَاءِ!
 إذا امْتَطيتْ لَيلَ السَهرْ..
أسئل سؤلاَ ؟!
 هَلْ مِنَ العِشْقِ شِفآء ؟!
أَم أَصبحتُ كالمُصَآبٌ مُسْتَدآمُ الدّآءِ .
أم سيبقي دائماً هو الدَاءْ و الدَواءْ
أكذب في حبكً كُلمَا ،،
هَلَ أو جَاءْ مِوعِداللقاءِ
وأَدّعي أنّنِي على الصَـوابْ..
لَعَلنِي !!
أرتَاحُ يوماً  مِنْ هَذا الشَقَاءِ ..
إنَجِي عَلِيْ ..
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad