حكايا السبايا ...بقلم الشاعر /عصام حسن




حكايا السبايا 


بقلم الشاعر /عصام حسن 

************************
ولمحتها. كمثل برق ,,او سنا..
وصباحها ,مثل الثريا في السما..

وحاجبين.. كما السيوف, قطعت..
مني الحشا ,,وقد غدوت ,متيما..

تلك الجميله ,,مابرحت ,مكانها...
وتركت. قلبي. للهوى .مستسلما.

وصبابة. النفس التي ..اوزعتها...
في حضنها ..وقلت اني ,,مغرما..

حاكيتها ..فتبسمت.. ليا.. اينعت..
تلك الخدود .كما الورود .تبسما..

لكنها. اجرت ...دموع ..المنحدر..
من عينها ,وقد استقرت.. باللمى,

فحزنت.. وقالت :.يافتى.,,انا ..
مهرة,, بالسبي ...كانت مغنما..

عمري الذي.. قد عشته .واذلني..
حالي بويل, صار قهرا,, معدما..

انا زهرة.. برية ... قطفت ,له...
داس الورود ..بوجنتي. متحكما..

انا ..قمر كون ,كنت دوما, نوره..
قد اطفؤا .نوري .وصرت المعتما.

فقلت: اصبري ,وماملكت راحتي..
الا الدعاء.. لرب الكون.. ترنما,,

قلت: وقلبي.. فيه نار... اشعلت..
وحالها ..حال جحيم.... اضرما..

ربي. وقد سمع .الجلال بكاءها,,
ادرى .بحال الخلق ..انت واعلما.

هب. للغريقة ..طوقها ...لنجاتها..
اني الوثوق.. برحمتك ..وتعظما.

ماكنت.. اعلم .ان الموت .سبيلها..
وخروجها.. من كل ذاك. وارحما.

رحماك ربي.. قد حزنت ..لتركها..
وقد غدى ..جسدي هزيلا... مسقما.

عيا الطبيب... شفائيا ..ونجاتيا,,
وان فنيت.. بها التقيت... تراحما ..

فهب لنا ...بعد الممات... جنة,,,
مع النبي ...في الدخول.. تزاحما..

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad