لقاءٌ في بساتين النور
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ سجال ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
رؤية عبر الخواطرالتي تتوارد عبر مسافات لامحدودة في الفكر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
* همست لي وقالت : مشتاقة أنا لوجودك و أفر منك بإجتهاد ،
** فهل لك حبيبتي للذكرى غيرأطياف الوداد ،،
هل كنت وجهاً أخر لإطلالة القمر فينير في الكون البعاد ،،
و الوقع الذي في أقدامك يصب على أطراف الرداء بعض الحياء
فتتحدث لك العيون و القلب يسعى إليك في عناد ،،
* قالت : عندما تتكلم العيون تتفتح لها أبواب القلب ،
** تلك حبيبتي إشعالة أيقونات العشق و صفصافة تورق معجزة الحب ،،
فاستريحي على جذوة الأحلام ففيها الشوق من كل درب ،
* فقالت : أحمل في جوف القلب ربيعاً من نرجس أزهاري ،
** قد طال العهد ، وحتى الأرض ترجو لو تأخذ مني أعماري ،
فأتهيأ معك للزمن الأخر كي يطفو النبض بأنهاري ،
فأُمهل القلب فيك حياتي و بعض أعذاري ،
* فقالت : ما أشقى القلب إذا أمسى ، منتظراً أملاً لا يؤتى ،
و الأمل عذاب أبدي ، و الراحة أن أقتل يأسي ،
** ما الذي يجعل الصحراء فينا بساتين من نور أزلي ،
و اليأس في العشق حزناً ، إذا كان الحب سجناً ،
و الأمل شمسٌ تتوارى لو كان مصيرك أن تنسي ،
* فقالت : أوحشني البحر بمقلتيك ، و الدفء في شطوط راحتيك ،
أوحشني النور منك و كل شيء و اليوم بت أبكي عليك ،
فأين أنت يا نار عشقي ؟؟
** أنا هنا في خاطريك ، و المدى المرسوم في عينيك ،
و أبعثر الهمسات لحناً في خافقيك ، لأبقى دوماً في ناظريك ،
فإذا كان العشق ناراً ، فأنا حبيبتي برداً و سلاماً عليك ،
،،،،،،،،،،
* بقلم / منى فتحي
** بقلم / عبده جمعه
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

0 التعليقات: