قد تمر على الإنسان ايام وأوقات يشعر فيها بالإحباط والهبوط والخمول وقد
يصاب بخيبة امل وقد يتطور الأمر مع البعض فتجده يتمنى الموت والعياذ بالله
ربما من موقف مر به أو عبارة قاسية من شخص عزيز أو سخرية تعرض لها أو من
احساس بتأنيب ضمير ويشعر المرء وقتها بأنه وحيد رغم أن الجميع حوله ويشعر
بأنه مثل الشخص التائه وسط صحراء قاحلة فأذا اعتراك مثل هذه المواقف أو
تعرضت لها فلا تستسلم وتنهزم لها بل اصبر واحتسب واستغفر واسترجع واحمد
الله ان مصيبتك لم تكن في دينك وعقيدتك وانك مازلت على الطريق
الصحيح ومعتقداتك سليمة ولاتتمنى الموت بتاتا فحياتك غالية مهما كانت
الظروف وثمينة وكل لحظة فيها تفيدك وتنفعك وتذكر أن هذه مقادير مقدرة من
المولى عز وجل وارفع أكف الضراعة لمولاك وتوسل اليه وانهض من جديد وغير
مجرى حياتك سواء بتغيير المواقف أو الأنماط أو إدخال نوع من البهجة والسرور
لحياتك فالتقوقع والانغلاق لن يفيدك ولن يشعر بمأساتك سوى نفسك انت فاجتهد
أن تغير من تصرفاتك واحوالك واستمد القوة والعون من المولى عز وجل وكن مع
الله ولا تبالي.
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي

0 التعليقات: