أنا الْعَرَبِيُّ
.............................................
بكت الطيورُ تئنُ من أحزاني ... فَمَرَّ العمرُيََسبحُ صَوْبَ أشجاني
فاللفظ شاجٍ عندي حين يَمْلِكني ... والليلُ باكٍ دوما حين ينعاني
فبدا السرابُ غيماً يلقف قبلتي .. إن قلتُ شعراً بكى وأبكاني
هذى العروبةُ جفّتْ منابعُها .... من بعد فيضٍ من جُود إيماني
عروبتي زادي حُلمٌ فى مخيلتى ... فلن أبرحَ الدمعَ حتى يلقانى
ما للهوى بوحٌ عندى و ألوية ... وما للجِيْدِ من الحسان أدوائي
عروبتى شرفي عشتُ أحفظُها ... فدامتْ فى مُقا مي وترحا لي
نبضها قلمي وترابها عمري ... رسمتها فغد تْ ممشوقةً بألواني
أنا العربي أهيمُ فى أمجادي ... (شرفٌ )و(عزٌ) فكلاهما عُنواني
أنا العربي رسولي ( محمدٌ ) ..(عيسى) و(موسى) فكلهم قرآني
أنا المصريُ لا أبتغى مجدا ... غيرَ العروبةِ تهيمُ عشْقاً بأحشائي
أنا العربي لا أبتغى عمرا ... فأيّ عمرٍ واالقدس مسجون بأغلالي
أنا العربي أحيا وأكتبها ... ستخطها شاء الإله ُ فى القدس أقلامي
بكت الطيورُ تئنُ من أحزاني ... لكنّنى سأظلُّ عربياً شامخ الأنسابِ
أرسمها فى حروفي وأخطُّها ... فجرا بازغَ النور يلوح فى أشعاري
.............................................
بكت الطيورُ تئنُ من أحزاني ... فَمَرَّ العمرُيََسبحُ صَوْبَ أشجاني
فاللفظ شاجٍ عندي حين يَمْلِكني ... والليلُ باكٍ دوما حين ينعاني
فبدا السرابُ غيماً يلقف قبلتي .. إن قلتُ شعراً بكى وأبكاني
هذى العروبةُ جفّتْ منابعُها .... من بعد فيضٍ من جُود إيماني
عروبتي زادي حُلمٌ فى مخيلتى ... فلن أبرحَ الدمعَ حتى يلقانى
ما للهوى بوحٌ عندى و ألوية ... وما للجِيْدِ من الحسان أدوائي
عروبتى شرفي عشتُ أحفظُها ... فدامتْ فى مُقا مي وترحا لي
نبضها قلمي وترابها عمري ... رسمتها فغد تْ ممشوقةً بألواني
أنا العربي أهيمُ فى أمجادي ... (شرفٌ )و(عزٌ) فكلاهما عُنواني
أنا العربي رسولي ( محمدٌ ) ..(عيسى) و(موسى) فكلهم قرآني
أنا المصريُ لا أبتغى مجدا ... غيرَ العروبةِ تهيمُ عشْقاً بأحشائي
أنا العربي لا أبتغى عمرا ... فأيّ عمرٍ واالقدس مسجون بأغلالي
أنا العربي أحيا وأكتبها ... ستخطها شاء الإله ُ فى القدس أقلامي
بكت الطيورُ تئنُ من أحزاني ... لكنّنى سأظلُّ عربياً شامخ الأنسابِ
أرسمها فى حروفي وأخطُّها ... فجرا بازغَ النور يلوح فى أشعاري
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

0 التعليقات: