فاتنتى
أخبرك فاتنتى
مرار الانتظار
كأنى عصفور
بلا جناحين
محكوم عليه
أن يعانق النار
و يتمرغ بالجمر
و يخرس صرخاته
و عندما تعودين
يخفى المرار
تغيبين و تعودين
و ما يسعنى إلا انتظار
صابر على أمل
و ما لفؤادى من قرار
موات ذاك الزمن
بلا نهاية
و لا قرار
بلا مضى إلى موتى
و لا رجوع إلى ازدهار
هل تعلمين؟
أم حكم على أن اشتكى
إلى النجوم
إلى الغيوم
إلى الليالى و النهار
كلهم يسمعون شكوتى
لكن أنت
عنك أخفها
فلتعلمى
أنى أعانى بانتظار
"""""""""""""""""""""""
د محمد وهبه

0 التعليقات: