
كحمامةٍ تهتزُّ جذلانا
مددتُّ كفي كي أُصافحَها
وفي ارتباكٍ شُدّ كفانا
نسيتُ يدي وليتها لم تعُد
من ملمسٍ غضٍّ وريانا
يبدو رقيقاً مثلُ جنح فراشةٍ
تخد شُهُ الأزهارِ أحيانا
قد اعترى جسدي دبيب ناعمٌ
وبرعشةٍ أمسيتُ خدرانا
وذات حمّى لامثيل لها
وكأني في تموزُ بردانا
قبلتُها من شدة الوجد لها
تلاصقا في العشقِ ثغرانا
ثملتُ من خمر الشفاه ولم
أزل مترنحاً للآن نشوانا
إن كان في سفر الغرام خطيئةُ
فمرحباً فيها خطايانا
مر اللقاء كانه لحظة
والوقتُ كالبرقِ تعدّانا
ياليتَهُ ماكان منتهياً
وبقي على ذا الحال للآنا

0 التعليقات: