طالما أنت حبيبتي ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
دعيني ...!
سارحاً ليلي ...
وفي همسي ...
وفي نفسي ...
أرى الأضواءَ ...
تخطفكِ ....
وتبعدُ فيكِ ...
من زمني ...
***
خيالك... !
في مخيلتي ... !
فهذا الليلُ ...
يأخذني ...
ويبعدني ...
إلى جزرٍ ...
بلا إنسي ...
ولا جني ...
فقولي ....!
يا منى قلبي ...
هناك ... !
وفي خواطرنا ...
نحققُ ... !
ما يساورنا ...
ونبني ... !
خيمةً صغرى ...
ونحيا ...
في جزيرتنا ...
بلا صيفٍ ...
ليحرقنا ...
ولا مطرٍ ...
فيغرقنا ...
بزوغ الشمس ...
يأتينا ...
ويأتي حين رغبتنا ...
ويمضي ...
حين نأباهُ ....
وأما الليل ...
لا نرضى ...
يغطينا بعتمتهِ ...
فما أحلى من القمر ِ ...
وها قمري ...
ينورني ...
تجلى ...!
أيها القمرُ ...
على عتباتِ أبوابي ...
تجلى ...
في جزيرتنا ...
***
دعيني ... !
أقطف اللوز ...
من ألوان عينيك ...
دعيني ... !
يا منى عيني ...
دعيدني .. !
أقطف الوردَ ..
من زهرات خديكِ ...
وألهو ...!
عابثاً أيضاً ...
بهذا الشعر يغريني ..
ففيه الليلُ يأخذني ...
وأسرح في صحاريهِ
فترميهِ ...
كشلالٍ ... !
على وجهي ...
يغطيني ...
هنا ... !
ترتاح أنفاسي ...
أشمُّ العطرَ ...
يسكرني ...
يحلّقُ بي ...
ويرفعني ...
إلى قصرٍ من المرمر ...
فأسرح ... !
في حدائقهِ ...
وأسقي الورد من عيني
ومن ريقي ..
أغذيهِ .. وأرويهِ ..
وهذا ... !
ليس يكفيني ....
وفيه السحرُ ...
يغريني ...
أذوب بلونه العاجي ...
فأتركُ فيهِ ...
لمساتي ...
تفتح ورده الجوري ...
***
تعالي ... !
يا منى روحي ...
نفتش في مضاربنا ...
نراها ...
في صحارينا ...
فربَّ بيوم رحلتنا ...
نرى قيساً ...
بخيمتهِ ...
وليلى ...
تمسك العطرَ ...
تعطرُ قيسها منهُ ...
وتهديهِ حرائرها ...
رحيق الحب تسقيهِ ...
بشهدٍ منهُ ...
تجنيهِ ...
وقيسٌ في صبابتهِ ...
يغذيها بأشعارٍ ...
يفكُّ رموزها الحبُّ ...
بروح العشق ...
عانقها ...
فذابت بين زنديهِ ...
تلاشت ...
في محارتهِ ...
وراحت ....
تغزل الشعر ...
بخيطٍ من عبائتهِ ...
***
تعالي ... !
قرة العين ...
نجولُ ...
بريفنا الغالي ...
نجلسُ في حظيرتنا ...
وفيها ...
كرمنا العالي ...
نرى فيهِ ...
قطيفاتٍ ....
من الأعنابِ دانيةً ...
وفوق رؤوسنا ...
تعلو ...
كعقد الماسِ ...
منثورٌ ...
ثريا فيهِ لامعةٌ ...
وتحضنها ...
بياقوتٍ ...
تجلى لونهُ الأخضر ...
ولكن .... !!!
فيهِ يا روحي ...
وحوشٌ تقتل الحبَّ ...
براءة (آية) ما زالت ...
تؤثر في مشاعرنا ...
وتأخذ عقلنا منا ...
وما ذنبٌ ...
لها تُمحى ....
عن الدنيا وما تهوى ...
ألا تبت يداً مُدت ...
على شحرورة ٍ ...
قُتلت ...
بلا حقٍ ...
بلا ذنبٍ ...
يعاقبها ....
ــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة
طالما أنت حبيبتي ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
دعيني ...!
سارحاً ليلي ...
وفي همسي ...
وفي نفسي ...
أرى الأضواءَ ...
تخطفكِ ....
وتبعدُ فيكِ ...
من زمني ...
***
خيالك... !
في مخيلتي ... !
فهذا الليلُ ...
يأخذني ...
ويبعدني ...
إلى جزرٍ ...
بلا إنسي ...
ولا جني ...
فقولي ....!
يا منى قلبي ...
هناك ... !
وفي خواطرنا ...
نحققُ ... !
ما يساورنا ...
ونبني ... !
خيمةً صغرى ...
ونحيا ...
في جزيرتنا ...
بلا صيفٍ ...
ليحرقنا ...
ولا مطرٍ ...
فيغرقنا ...
بزوغ الشمس ...
يأتينا ...
ويأتي حين رغبتنا ...
ويمضي ...
حين نأباهُ ....
وأما الليل ...
لا نرضى ...
يغطينا بعتمتهِ ...
فما أحلى من القمر ِ ...
وها قمري ...
ينورني ...
تجلى ...!
أيها القمرُ ...
على عتباتِ أبوابي ...
تجلى ...
في جزيرتنا ...
***
دعيني ... !
أقطف اللوز ...
من ألوان عينيك ...
دعيني ... !
يا منى عيني ...
دعيدني .. !
أقطف الوردَ ..
من زهرات خديكِ ...
وألهو ...!
عابثاً أيضاً ...
بهذا الشعر يغريني ..
ففيه الليلُ يأخذني ...
وأسرح في صحاريهِ
فترميهِ ...
كشلالٍ ... !
على وجهي ...
يغطيني ...
هنا ... !
ترتاح أنفاسي ...
أشمُّ العطرَ ...
يسكرني ...
يحلّقُ بي ...
ويرفعني ...
إلى قصرٍ من المرمر ...
فأسرح ... !
في حدائقهِ ...
وأسقي الورد من عيني
ومن ريقي ..
أغذيهِ .. وأرويهِ ..
وهذا ... !
ليس يكفيني ....
وفيه السحرُ ...
يغريني ...
أذوب بلونه العاجي ...
فأتركُ فيهِ ...
لمساتي ...
تفتح ورده الجوري ...
***
تعالي ... !
يا منى روحي ...
نفتش في مضاربنا ...
نراها ...
في صحارينا ...
فربَّ بيوم رحلتنا ...
نرى قيساً ...
بخيمتهِ ...
وليلى ...
تمسك العطرَ ...
تعطرُ قيسها منهُ ...
وتهديهِ حرائرها ...
رحيق الحب تسقيهِ ...
بشهدٍ منهُ ...
تجنيهِ ...
وقيسٌ في صبابتهِ ...
يغذيها بأشعارٍ ...
يفكُّ رموزها الحبُّ ...
بروح العشق ...
عانقها ...
فذابت بين زنديهِ ...
تلاشت ...
في محارتهِ ...
وراحت ....
تغزل الشعر ...
بخيطٍ من عبائتهِ ...
***
تعالي ... !
قرة العين ...
نجولُ ...
بريفنا الغالي ...
نجلسُ في حظيرتنا ...
وفيها ...
كرمنا العالي ...
نرى فيهِ ...
قطيفاتٍ ....
من الأعنابِ دانيةً ...
وفوق رؤوسنا ...
تعلو ...
كعقد الماسِ ...
منثورٌ ...
ثريا فيهِ لامعةٌ ...
وتحضنها ...
بياقوتٍ ...
تجلى لونهُ الأخضر ...
ولكن .... !!!
فيهِ يا روحي ...
وحوشٌ تقتل الحبَّ ...
براءة (آية) ما زالت ...
تؤثر في مشاعرنا ...
وتأخذ عقلنا منا ...
وما ذنبٌ ...
لها تُمحى ....
عن الدنيا وما تهوى ...
ألا تبت يداً مُدت ...
على شحرورة ٍ ...
قُتلت ...
بلا حقٍ ...
بلا ذنبٍ ...
يعاقبها ....
ــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة
ــــــــــــــــــــــــــــ
دعيني ...!
سارحاً ليلي ...
وفي همسي ...
وفي نفسي ...
أرى الأضواءَ ...
تخطفكِ ....
وتبعدُ فيكِ ...
من زمني ...
***
خيالك... !
في مخيلتي ... !
فهذا الليلُ ...
يأخذني ...
ويبعدني ...
إلى جزرٍ ...
بلا إنسي ...
ولا جني ...
فقولي ....!
يا منى قلبي ...
هناك ... !
وفي خواطرنا ...
نحققُ ... !
ما يساورنا ...
ونبني ... !
خيمةً صغرى ...
ونحيا ...
في جزيرتنا ...
بلا صيفٍ ...
ليحرقنا ...
ولا مطرٍ ...
فيغرقنا ...
بزوغ الشمس ...
يأتينا ...
ويأتي حين رغبتنا ...
ويمضي ...
حين نأباهُ ....
وأما الليل ...
لا نرضى ...
يغطينا بعتمتهِ ...
فما أحلى من القمر ِ ...
وها قمري ...
ينورني ...
تجلى ...!
أيها القمرُ ...
على عتباتِ أبوابي ...
تجلى ...
في جزيرتنا ...
***
دعيني ... !
أقطف اللوز ...
من ألوان عينيك ...
دعيني ... !
يا منى عيني ...
دعيدني .. !
أقطف الوردَ ..
من زهرات خديكِ ...
وألهو ...!
عابثاً أيضاً ...
بهذا الشعر يغريني ..
ففيه الليلُ يأخذني ...
وأسرح في صحاريهِ
فترميهِ ...
كشلالٍ ... !
على وجهي ...
يغطيني ...
هنا ... !
ترتاح أنفاسي ...
أشمُّ العطرَ ...
يسكرني ...
يحلّقُ بي ...
ويرفعني ...
إلى قصرٍ من المرمر ...
فأسرح ... !
في حدائقهِ ...
وأسقي الورد من عيني
ومن ريقي ..
أغذيهِ .. وأرويهِ ..
وهذا ... !
ليس يكفيني ....
وفيه السحرُ ...
يغريني ...
أذوب بلونه العاجي ...
فأتركُ فيهِ ...
لمساتي ...
تفتح ورده الجوري ...
***
تعالي ... !
يا منى روحي ...
نفتش في مضاربنا ...
نراها ...
في صحارينا ...
فربَّ بيوم رحلتنا ...
نرى قيساً ...
بخيمتهِ ...
وليلى ...
تمسك العطرَ ...
تعطرُ قيسها منهُ ...
وتهديهِ حرائرها ...
رحيق الحب تسقيهِ ...
بشهدٍ منهُ ...
تجنيهِ ...
وقيسٌ في صبابتهِ ...
يغذيها بأشعارٍ ...
يفكُّ رموزها الحبُّ ...
بروح العشق ...
عانقها ...
فذابت بين زنديهِ ...
تلاشت ...
في محارتهِ ...
وراحت ....
تغزل الشعر ...
بخيطٍ من عبائتهِ ...
***
تعالي ... !
قرة العين ...
نجولُ ...
بريفنا الغالي ...
نجلسُ في حظيرتنا ...
وفيها ...
كرمنا العالي ...
نرى فيهِ ...
قطيفاتٍ ....
من الأعنابِ دانيةً ...
وفوق رؤوسنا ...
تعلو ...
كعقد الماسِ ...
منثورٌ ...
ثريا فيهِ لامعةٌ ...
وتحضنها ...
بياقوتٍ ...
تجلى لونهُ الأخضر ...
ولكن .... !!!
فيهِ يا روحي ...
وحوشٌ تقتل الحبَّ ...
براءة (آية) ما زالت ...
تؤثر في مشاعرنا ...
وتأخذ عقلنا منا ...
وما ذنبٌ ...
لها تُمحى ....
عن الدنيا وما تهوى ...
ألا تبت يداً مُدت ...
على شحرورة ٍ ...
قُتلت ...
بلا حقٍ ...
بلا ذنبٍ ...
يعاقبها ....
ــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة

0 التعليقات: