ما زلت أبحث عن كلامٍ آخرٍ.. لم تسمعيه.. ووردةٍ حمراءَ.. توجز كلًّ تاريخِ العبيرْ... مازلت أبحثُ في لغات الأرض.. عن لغةٍ.. تكون بمستوى حُبّي الكبيرْ.. ما زلت أبحثُ عنكِ.. في نفسي.. وفي أعماق ذاكرتي.. وفي الورق المكدس فوق طاولتي.. وفي الحطب الذي يبكي بموقدتي.. يا من أحممها بماء العين.. أو ماء الضميرْ... يا من أن شكَّلتُها بأصابعي.. وزوابعي.. ومدامعي.. لن تخرجي من سلطتي أبداً.. لن تتحرّري مني.. ومن هذا السعيرْ.. أنشدتُ في عينيك ألفَ قصيدةٍ.. لكنني لم أكتبِ البيت الأخير!!.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
0 التعليقات: