أذاك المرٌ يا شكوى
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ قصيدة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
أذاك المرٌ يا شكوى
فجاء الهم يحملنا
و يلقانا
بجوف الحرف إعصارا
لننظر فيه أياماً
كوقت الضيم
بلا معنى
و يهطل هم
سى أش
عاراً
فأعزف لحنه حزناً
كما الأمطار أوتاراً
فلا قلب ليسمعنا
ولا عصبة فتجمعنا
و لا النوم يأتينا
فيفنى بين مضاجعنا
فنشقي
و ننسى أمانينا
فيحيا فينا ماضينا
أذاك المرٌ يا شكوى
فؤاد ينبض ،،،،،،
بلا جدوى
و يمضى الحب أحقاباً
و يسكن بعضه فينا
فينسانا ،،،،، بلا مأوى
أهذا الماء
بعد الموت أحيانا
فصار الفيض أنهاراً
يبوح فى مدامعنا
فلا تمضى أيا عمرى
فبين البحر و البحر
احلام كما النجوى
وحب داعب الهجر
وبين الكان و السوف
حياة نبضها
خوف
،،،،،،،،،،
بقلم الاستاذ / عبده جمعه
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

0 التعليقات: