الى حبيبتي ...... بقلم الشاعر / سمير الزيات


صورة
إلى حَبيبَتي
 بقلم / سمير الزيات

 إِلَيْك بَعْضَ مَا أُهْدِي إِلَيْكِ بَعْضَ مَا عِنْدِي إِلَيْكِ بَعْضَ أَلْحَانِي وَآَهَاتٍ مِنَ الْوَجْدِ فَأُهْدِيكِ مِنَ الأَلْحَا نِ بَاقَاتٍ مِنَ الْوَرْدِ وَأُهْدِيكِ مِنَ الأَشْعَا رِ مَا يَشْدُو الْهَوَى بَعْدِي *** أُغَنِّيكِ بِأَنَاتِي بِأَشْعَارٍ تَعِي قَصْدِي وَمَا قَصْدُ الْهَوَى مِنِّي سِوَى قَتْلِي بِما أُبْدِي كَأَنَّ الْحُبَّ وَالأَشْعَا رَ قَدْ صَارَا مَعاً ضِدِي فَيَا رُوحَ الْهَوَى إِنِّي أَرَى فِي فِتْنَتِي لَحْدِي *** يُصَلِّي لِلْهَوَى قَلْبِي صَلاَةَ الْحُبِّ وَالزُّهْدِ أُصَلِّي دَائِماً أَبَداً صَلاَةَ الْعَابِدِ الْجَلْدِ أُصَلِّي فِي خُفُوتِ الْلَّيْـ ـــلِ كَالأَنْوَاءِ وَالرَّعْدِ فَمَا صَلَّيْتُ يَا عُمْرِي صَلاَةً لِلْهَوَى تُجْدِي *** أَتَيْتُكِ وَالْهَوَى يَشْدُو يُغَنِّي بَعْضَ مَا عِنْدِي كَلاَمُ الْحُبِّ يَعْصِرُنِي وَيَعْصِرُ لَوْعَةَ الْوَجْدَ أَتَيْتُكِ رَغْمَ أَحْزَانِي وَرغْمَ السُّقْمِ وَالسُّهْدِ وَرغمَ الْخَوْفِ أَهْوَاكِ وَرغمَ الْبُعْدِ وَالْعِنْدِ *** أُغَنِّيكِ بِأَشْعَارِي غِنَاءَ الْحُبِّ وَالْوُدِّ هُمَا فِي مِحْنَتِي زَادِي سِلاحِي ، قُوَّتِي ، جُنْدِي فَأَشْعَارِي تُنَسِّينِي عَنَاءَ السُّقمِ وَالْجَهْدِ أُغَنِّيكِ بِأَوْتَارِ الْـ فُؤَادِ الْمُجْهَدِ الرَّبْدِ *** إِذَا غَنَّيْتُكِ الشِّعْرَ يُغَنِّي بِالْهَوَى نِدِّي فَلاَ تُصْغِي لِذَاكَ الْوَعْـ ــدِ إِنَّ الصِّدْقَ فِي وَعْدِي وَلاَ تُبْقِي بِمَاضِ الْعَهْــ ــدِ إِنَّ الْحُبَّ فِي عَهْدِي تَعَالَيْ مُنْيَتِي إِنِّي أُغَنِّيكِ أَنَا وَحْدِي *** هَلُمِّي – أَسْرِعِي – هَيَّا تَعَالَيْ فَالْهَوَى عِنْدِي تَعَالَيْ وَاسْمَعِي شِعْرِي هُنَا فِي عَالَمِ الْوَرْدِ فَمَا لِلْبُعْدِ مِنْ وُدًّ وَمَا لِلْحُبِّ مِنْ صَدِّ أَلاَ رِفْقاً بِهَذَا الْحُبِّ مِنْ نَأْيٍ وَمِنْ عِنْدِ ***
 سمير عبد الرءوف الزيات

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad