وتحيط بكل عالمى ،،،
لم يعد نبضى سوى براح الصمت ،،،
أنا الأن ملحمة من سراب الصوت ،،،
سأترك قصتى تهوى على أديم الأرض ،،،
و رؤى القلب تعانق جرح الظن ،
أنا الأن بعد الموت أمضى إلى الموت ،،،
لما لا يموت هذا الحب فى زمنى ،،،
فأُحلق فى عالم الندم طيراً فى ظلام وحدتى ،،،
و على سعير النبض أُقلب جمرتى ،،،
النار تحيا فى تئاريخ الفصول ،،،
أنا الميقات على شبيه الرعد فأنزف فيه حسرتى ،،،
و الليل على أرجاء برقى لا ينام ،،،
فتنهمك القصيدة فى الظنون كما خفافيش الظلام ،،،
لا ترجو سلام ،،،
هذا الحنان مكان قابل للموت ،،،
أنى قد طرحت على أبياتى سؤال ،،،
و الجواب لسان فصح عاجز عن الكلام ،،،
كيما تكون غيمة الأحزان فى قلبى ،،،
هو التفارق فى دروب تشعبت ،،،
أما قتلنا الرضا بالزيف ،،
و الغرام بسيف الطيف ،،،
على حد الظنون الرمال تشققت ،،،
أنا هويت و ما هويت واه كبيت العنكبوت ،،،
ما عدت أنتمى إلى تلك اللحظة ،،،
و أسفل ثوب الهم يصغى الدم إلى ألسنة الرحيل ،،،
سأهجر الوداع إلى الوداع ،،،
و أَرقب على أنفاس الضلوع ،
تَكَسر الأمل على شط الرجوع ،
هاك التمنى فى غرق السفين ،،،
هاك التمزق فى خيط الشراع ،
هاك الخداع ،،،
فهل تمنحونى فرصة الرمق الأخير ،،
هى ليلة العرس القصير ،
تفتش عن عقد الصدى ،،،
و قلبى على حزنين ينام ،،،
لعمرى أن سوء الظن قاتلٌ يهوى الصدام ،،،
لن تعود أحرفى الخرساء تنطق فى كهف الغرام ،،،
أأنا اللئيم فى دنيا اللئام ،،،
أم أنا الدرب الوحيد على خمر الكلام ،،،
و أنا المذبوح فى شفه الفصام ،،،
كم شتت الغيم فى غيثه ظنى ،،،
و ما كان الهجر إلا مرافقنى ،،،
أنا المغادر من مهدى إلى كفنى ،،،
تلك قصة الأوجاع على صراط يباعدنى ،،،
فأسقط يا غرام النار فى نارٍ تؤرقنى ،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
1 التعليقات:
رااااااااااااااائع
أ/ عبده جمعه
ابداااااااااااااع لا حدود له .صياغة وصور وفكره .. تقدم دائما شعر وحرف متميز ينهل من نبع صافي ومفردات خاصة بك .
تحياتي وتقديري لك