حوار زينب رمانة
قام بالحوار الشاعر والكاتب / طارق فوزي
لقاء اليوم مع أستاذة من حديقة الفواكه لها طعم ومذاق خاص للحرف العربي
والخواطر التي تسلب وقتنا كي تلقي الينا بالابداع ورقي الكلمة وهي الاستاذة
المتالقة دائما زينب رمانة أ طارق : قبل الدحول في حوار شيق مع فاكهة
الشعر العربي والوقوف عند محطاتها العديده والمتنوعه والتي سنرافقها فيه
لنتعرف على شخصية لها لصمه في دنيا الحرف والقلم كيف تقدم أستاذة زينب
رمانة نفسها وتسرد لنا سيرتها الذاتية لنا ؟ فماذا تقول؟ ونقولها أولاً
مساء الخير استاذة زينب
===
أ زينب : أولاً مساء الخير شاعرتنا
المتألقه لو سألتك كيف تقدم أستاذة زينب رمانة نفسها ؟أ زينب : مساء الجمال
استاذ طارق فوزي يسعدني أن اكون ضيفتكم بهذه الأمسية زينب رمانة من سوريا –
دمشق - ماجستير أداب - جغرافيا يقولون أني شاعرة ــ صدر ديواني الأول عن
اتحاد الكتاب العرب * همسي من شدو الياسمين * وهو الان قيد الطبع وديواني
الثاني **من شغب الأيام ** والثالث - **لا ياحبيب العمر** قيد المناقشة في
اتحاد الكتاب العرب.
أ طارق : هل لنا أن نتعرف الى بداياتك الأدبية ؟ _ ما اللون الادبي التي تمارسيه؟
===
أ زينب : بدايتي مع الشعر ترجع لبواكير الصبا حين كنت بالمرحلة الإعدادية
كنت اقوم بعمل مسرحيات شعرية لصالح الاحتفالات والنشاطات المدرسية ، ثم
بدأت الموهبة تتبلور في المرحلة الثانوية وكنت أكتب عن الحب العذري وأحلام
العذارى وفي المرحلة الجامعية بدأ أغلب الأصدقاء يعرفوني كشاعرة هاوية
وخلال الدراسة قمت بكتابة رواية عن حياتي اسمها أيام عمري الحزينة
..التهمتها النار مع كل شعري في حريق شب بمنزلي بعد زواجي ببضعة اشهر أ
طارق : لا حول ولا قوة الا بالله وربنا يعضوك بكل خير يارب وأهم شيء أنك
بخير أنتى وأسرتك الكريمة . هل للسياسة دور مهم في حياة شاعرتنا الجميلة
زينب رمانة ؟
===
أ زينب : أكيد هموم أمتنا العربية لها حيزاً
كبيراً في اهتماماتي ولكني منذ بدأت الأزمة في سوريا اخذت السياسة منحى أخر
بتفكيري ومتابعة الأحداث أغلب ساعات اليوم وكتابة العديد من القصائد في حب
دمشق يصاحب كل ماتقدم إحساس رهيب بألم الناس والدم السوري الذي اضحى
معاناة يومية تؤلمني
===
أ طارق : ما رؤيتك عما حدث ويحدث في الدول العربية؟
===
أ زينب : هي شعوب تتعطش للحرية والديمقراطية لأنها كانت تعاني من
الاستبداد والسيطرة واستقطاب فئات لاتملك الكفاءة بالسيطرة على كرسي الحكم
مما ساعد في ظهور شريحة كانت تسعى لإعادة هيكلة الأوضاع الى مسارها الصحيح
..ولكن هناك أيدي خفية لعبت دورها بأغلب الثورات وانحازت عن مسارها الى
معطيات لاتخدم مصلحة الشعوب وإنما تخدم مصالح اسرائيل ومن يدعمها
===
أ طارق : هل برأيك أن ما يطرحه الشاعر أو الكاتب في قصيدته أو مقالته تصل إلى مسامع الساسة ؟ وهل تعتقدين أنهم يهتمون بذلك؟
===
أ زينب : لا أحد ينكر وجود الشعر السياسي --ممكن أن يكتب بعض الشعراء
بمشكلات سياسية يعاني منها الوطن. وحين شعرت بمأساتي كنازحة عن مدينتي
وبيتي المدمر كتبت شعري بما أشعر --لايمكن للشاعر أن ينسلخ عن هموم وطنه
===
أ طارق : ماهو حال الشعر في الوطن العربي الآن وخاصة هناك ثورات تشتعل؟
===
أ زينب : أكيد تأثر الشعر كثيرا بعصرنا الحاضر أو كما نسميه عصر السرعة
والعولمة والفضائيات والانتر نت وقل اهتمام الناس بالكتاب والمطالعة ولكن
الشاعر لايمكن أن يبقى بعيداً عن موهبته لا بد أن يكتب ولولم يجد من يقرأ
ماكتب ..ممكن هي حالة مؤقتة قد تصاب بمرور الزمن بالركود والتراجع عن تلك
المظاهر ويعود للكتاب بريقه ورونقه وبالتالي يعود للشعر والادب التألق
والأزدهار
أ طارق : وهل لهذه الثورات أن برأيك تغيرات جذرية في في الأدب العربي؟
أ زينب : لكل حدث في حياة الشعوب كادر من البشر يقوم بتخليد الحدث
والثورات هي احداث تلم بمنطقتنا العربية فلا بد ان يكون هناك كتاب وشعرا ء
وظفوا أقلامهم لإثراء المكتبة العربية بالشعر والأدب --وعلى ما أذكر أن
ثورة 30 يونيو -تحول ميدان التحرير الى ساحة للسجال الشعري بين شعراء
لتكريس الثورة واثرائها بالشعر الحماسي أ طارق : هل الصراعات السياسية تؤثر
على الأعمال الأدبية للكاتب ؟
===
أ زينب : أكيد --حين يقوم
الكاتب بتوظيف قلمه لصالح أحد المتصارعين يكون قد وضع أعماله على محك حاد
إما النجاح أو الفشل وفق رجحان كفة على أخرى في الصراع السياسي ، فلو أن
ثورة 30 يونيو لم تنجح لكان الشعر الذي كتب من أجلها في سراديب مظلمة لا
ترى النور ===
أ طارق : من الذي ينتصر في داخلك الأدب ام السياسة؟
===
أ زينب : أكيد الأدب --أنا لايمكنني أن يمر يومي دون كتابة أو مطالعة
==
أ طارق : بين الماضي ,,,, والحاضر ماذا تغير في سوريا؟ كيف صورتي سوريا بكتاباتك؟ وماذا تمثل مصر لكي ؟
===
أ زينب : سوريا كانت بهجة القلب وحلم المنى ماضياً وحاضراً وهو السبب
الرئيسي فيما أعاني أن أرى وطناً عشقته طفلة وشابة وأم قد انتزعته براثن
مأجورة من سُررِ الامن والرقي ..لترمي به من شاهق ويتحول خلال سنتين الى
بلد أشبه بالأطلال التي بكى عليها الزمن بأريحية البكاء . ومصر بلد أحبه
كبلدي وكم يؤلمني مايجري من نزاعات أخشى أن تجره الى ما آل إليه الحال في
سوريا . حفظ الله مصر وأهلها
===
أ طارق : بعيدا عن السياسة
وهموم الحياة,,,لنعد معك الى الحب الذي خلقنا الله من اجله,,,,ما دور الحب
في حياتك؟ أ زينب : ومن منا يطيب له العيش بدون حب واحساس ومشاعر ؟ فالحب
بكل أشكاله كالملح في الطعام لايطيب الا به ..حب الاسرة والزوج والابناء
والاهل والجار والوطن ..وحب الأله هو السمو الروحي لأغلى وأنبل درجات الحب
فلولا الحب لم يثرثر الحرف على الشفاة ولم تذق العين حلو الأحلام
===
أ طارق : ما هي الرجولة والأنوثة من وجة نظر شاعرتنا ؟
===
أ زينب : الرجولة يمتاز بها الرجل الذي يجيد فن الشهامة ويحكم لغة العقل
والانسانية بكل تصرفاته --والقادر على استيعاب الشريك بكل مشكلاته والعمل
على حلها --الرجولة أن تثبت في أدق المواقف أنك كفء لتحمل العبء بقوة وقدرة
على تخطي الصعاب..أما الأنوثة هي رسوم تتجلي في المظهر والاحساس والتعامل
بعفة وبراءة ونعومة وحنان مع الحبيب والظهور دائماً بمسحة من الكرامة
والكبرياء والحياء ..فإنها السر الإلهي الذي جبلت عليه المرأة
===
أ طارق : المرأة دائما حاضرة بقلم الشعر فماذا تقول عنها الشاعرة زينب
رمانة ؟ وكيف تنظر الى المراة الشرقية اليوم وخاصة بعدما أصبحت المرأة تدخل
البرلمان؟
===
أ زينب :مهما تطورت ظروف الحياة وتسارعت وتيرة
حرية المرأة ومساواتها بالرجل --يبقى للمرأة الشرقية ميزة تُعرف بها عن
نساء الدنيا هي هادئة وناعمة وأليفة بطبعها وتكوينها وتبقى الصدر الحنون
الذي يلم الاسرة ،ومهما قست الظروف تراها متعاونة ومتفهمة لأبعد الحدود ولا
يخفى دور التربية الدينية في صقل كوامن المرأة وصياغتها بأسلوب يرضي
شريعتنا السمحاء
===
أ طارق : ما هو راي الأستاذة زينب رمانة بالصداقة,,,,والزواج,,,,, والحب,,,,عبر الفيس بوك ؟
===
أ زينب : لايمكن ان يزهر الحب على واحات الكذب والغش والخداع ..مع الاسف
الفيس هو هكذا فكيف ينجح حب او زواج بُنيَ على أرضية هشة غير
متماسكة؟..أكيد لن يدوم ولن يستمر ===
أ طارق : ماهي الافكار والمبادئ التي تؤمنين بها؟ وكيف تصف شخصيتك,,, جريئة,,, قوية ,,,,, صريحة,,,,؟
===
أ زينب : أؤمن بالانسان على أنه اللبنة الصلدة في الحياة..أؤمن بحرية
الشعوب وحقها في الحرية وتقرير المصير أؤمن بالمرأة شريكة وجود هي نصف
المجتمع --ومنجبة نصفه الأخر وأؤمن بأن الخير والشر من الله وأن الصدق
مفتاح كل فضيلة ..وأؤمن بالتعاون البناء بين أأفراد المجتمع لبناء حياة
أفضل للبشرية وأؤمن بوجودي كإنسانة يهمني أن تعود البسمة الى طفل بلدي
المقتول ويعم السلام العالم
===
أ طارق : ماهي مواهبك الاَخرى غير القلم والكتابه؟
===
أ زينب : الرسم
==
أ طارق : وماهو مطربك ومطربتك المفضلين لديك ؟
===
أ زينب : فيروز ولا غير فيروز
===
أ طارق : ما هي الأغاني المفضلة ؟ أ زينب : أعطني الناي وغني
===
أ طارق : مش معايا والله دلوقتي ههههههههههه
===
أ زينب : هههههههههه
===
أ طارق : وباقي الأغاني
===
أ زينب : ياعاقد الحاجبين على الجبين اللجين ..وإليك يامدينة الصلاة أصلي --ياقدس
===
أ طارق : استاذة زينب رمانة ماذا لو اختاروكي رئيساً للساحة العربية لفترة
اسبوع فقط ماهي القرارات التي تلغيها؟والقرارات التي تبقى راسخة ولا يمكن
ان تتنازلين عنها مهما كلف الامر؟ ===
أ زينب : أول القرارات اقصاء
جميع الؤساء العرب عن كراسي الحكم وعمل وحدة عربية متكاملة وخلال اربعة
؟أيام مش أكتر ليتسنى لي ترسيخ دعائم الديمقراطية في امة هي بحاجة لها أكثر
من رغيف الخبز
===
أ طارق : قبل أن نصل إلى ما قبل الختام نريد من حضرتك قصيدة من أجمل ما كتبتي ؟
===
أ زينب : أضيئُ شموعَ نَذري ــــ انتظرتك ... وبكى الألم معلناً اندحار
الصبر على مشارف الوله وتاه الشوق في مدن انتظاري .. كان يهدربغيث الحنين
ورعدُ الوعود يشعل ناري .. للصبر هدير متمرد في أوار الليل البهيم وعرائس
نمرودة من بحر الانتشاء تتقافز بجنوني تغتال سكني وتغفو بترحالـــــــي ..
يكللني غبار معركة يعلنني مقتولةً ويرسم بلون الغدراندثاري .. تسربت الايام
حبيبي تتبعها السنون تبكي لحالي .. أراك طيفاً يتوارى بغيمة نرجسية
المعاني يكللك الغار وغصن زيزفون لغز وصالي .. ورمح إغريقي يتدلى كعناقيد
هواي الداني .. وجعبة مليئة بهمسات حرى تهذو بانتحاري .. تعلنني شهيدة
أمسية دافئة تسربلت بتغريد الغــــــــــزل .. يزهر انتماءك في مسايا الوجد
إذا العمر افل وحصانك السادي يعربد على شواغب الشــــــــــــفق ..
برقصــــــــــــــة ما اراها الارمز انتصــــــــــــاري !!
انتظـــــــرتك .. وهمس الريح يعزف لحنا غجرياً يداعب بغنج أوصالي .. اتلوى
كرقطاء يسحرها ناي ساحر تتهـــــــــــاوى برقصةهستيرية ليتها تعلم بثرثرة
الحلم أنها تنعي أفول الليالـــــــــــــي ... وها أنا حبيبي لم أبرح
مواني الانتظار!! أتوه بحثاً أتصفح سحنات يعتريها جمود لعلي ارسو على شط
عينيـــــــــــك تحضنني وتلم شعث أيامي .. دعني لحلمي السائب يجوب مراتع
الغرب يجتبيك أملاً يزرع النوم على أجفاني وينهي مجون الاشتياق على اشلائي .
يعمدني أيقونة الهـــــــــــــوى في هياكل تغريدك وأُضيئ شموع نذري ودموع
فرحٍ تغتال ناري ومازلتُ بانتظاري .. وهج الشمس يلفني يكسبني سمرة
عســــــــــــل تقطفه بشهد الايام حين تلقاني .. ويطول بعدك ... وهمهمة
الغروب تحمل لي صراخ مجــــــــــونك وترنمك بغير سمائي .. مالي ولجنون
يعذبني ؟ مالي ولانتظار يقتلني وينثال هذياني ؟.. مالي ولعينيك تكتب تباريح
الالم بكاءً في مهجتي وسأم انتظاري ؟.. رد قلبـــــــي ورسائلـــــي لعلي
أغزلها بصقيع العمر مسايا وجدٍ قرمزي ليتها تكون دثاري .. Z*R
===
أ طارق : رائعة كعادتك استاذة زينب بكل صراحة من يعجبك من شعراء الفيس البوك اذكري 5 شعراء
===
أ زينب : تسلم أستاذي الكريم --هي من روعة لطفك وفن تعاملك اللبق الحقيقة
هناك شعراء يمكن ان اسميهم شعراء ولكن لن اذكر اسماء هههههههههه ولكني
معجبة بشعر الدكتور مصطفى ديودار والاستاذ فالح الحجية الشاعرة اميرة
الرويقي و في شاعرين من سوريا ولكن هما الان خارج ساحة الفيس لظروف الحرب
هنا الشاعر تيسير ناصيف والشاعر برهان الأغا ===
أ طارق : وصلنا الى
الحتام ,,, والختام معك مسك,,,,,, لمن تقول كلمة اعتذر؟ أ زينب : ممكن أقول
اعتذر لصديق بدر مني كلمة جارحة سببت له احباطاً وحزناً ..لطفل يتيم في
بلدي طلب مني مساعدة وماكنت اقدر أعطيه ما تهوى نفسي تقديمه لاني أشعر
بحاجته الماسة بالظروف الراهنة
===
أ طارق : كلمة اخيره من الكاتبة الكبيرة زينب رمانة للقارئ؟
===
أ زينب : وردة من سحر الزمـــــــــــــــان تسربلتُ نوري ورشفة بهاء من
رحيق الياسمين كان حبوري مضغة من طهر الايام كينونتي .. وعلى شعاع الشمس
غدوتي ورحيلي .. إيقونة من سحر الهمـــــس كانت بسمتي وعلى قيثارة الريح
تغنى الساهرون بطلتــــــــــــــي .. حورية بدنيتي .. لكني لم اكن مليكة
هـــــــــــــــــواك . .ولانصبتني .. تتقاذفني أشرعة الهوى وريح الصبابة
والجـــــــــــــوى ويغتالني صمت الفؤاء اذا اكتـــــــــــوى .. ونارك
اتون . والدمع همى وتراودك الاماني لتعرف من انا؟ . انا منك جزء ومن عينيك
سحر ومن قلبك دفء .. وبين ذراعيك كانت زغاريد المنى ... همس الكون يوم
مولدي .. .ورحلت شموس لتحل بسمتي شعاعــــــــــــاً يرسم الاف الشموس ..
دمشقية كتبوا هويتي . وزينب .. الشجرة المعطاءة تفرعتُ بدنيتي فلاتعاودني
علامة استفهامك سيدي الا تراودك الاحلام .. أن تكون فارســـــــــــــاً
يمتشق الهوى ويحط بهمستي..؟
===
أ طارق : نحب ان نختم معك اللقاء بكلمات أو آيات من القرآن ,,,,,و اهداء الى من يعشق قلم استاذة زينب رمانة ماذا تختار,,,, لنا؟
===
أ زينب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..بسم الله الرحمن الحيم { واتقوا
يوماً ترجعون فيه إلى الله ..ثم توفى كل نفس ماكسبت ..وهم لايظلمون}[ صدق
الله العظيم ]..هي أيات أسميها أيات الرهبة والخوف واهدي كلماتي لجميع
قرائي في كل مكان ..واهداء خاص ــــــــــــــ إلى من علمتني معنى الوفاء
إلى من لقنتني حروف الشعر وحروف الإباء إلى من رسمت خطوط سعادتي إلى أمي
رحمها الله
===
أ طارق : في نهاية الحديث الشيق الجميل مع أجمل
فاكهة من فواكه الشعر العربي الأستاذة الجميلة الرقيقة زينب رمانة أقول لها
شكراً على هذا الحوار الممتع والصريح ونلقاكِ في لقاء آخر بإذن الله وكل
عام وحضرتك بخير
===
أ زينب : لف شكر أستاذ طارق للحوار الممتع مع حضرتك وكل هام وأنت والأمة الإسلامية بألف خير السلام عليكم
===
أ طارق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: