
خليج الشوق
عند انفلات البوح طوعا ً
في مواني الصمت يوما ً
تمطرُ الكلمات سحرا ً
من خليج ِ الشوق ِ شهدا ً
والبوارج ُ قد تساقط ُ
بعض مني في سطور ٍ
تهطل ُ الأشعار َ شغفا ً
من رحاب ِ العشق ِ أتلو
كل ليل ٍ ألف بيت ٍ
من عيون ِ الاشتهاء ْ
كانت الحسناء ُ تلهو
في مساماتي وتشدو
فوق شرياني تطوف ُ
كي يصب َ الوجد ُ نهرا ً
من عناقيد تغني
في وعاء ِ الروح ِ تنمو
عبر وديان المآقي
انسج ُ الأزهار َ حرفا ً
من جلود ِ الصمت ِ أعدو
نحو بستان ِ الجفون ِ
احتمي بالنوم ِ ولعا ً
في جحور الـُحسن ِ كانت
تصطفي همسات شعري
ترتمي ما بين خمري
و انتعاش الاحتواء ْ
إنها قدت حصوني
رغم غيمات الأماني
و احتدام الانتهاء
شعر / علي عبد المنعم مبروك
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: