۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
أسير أنا و عيناي و قلبي نترنح في رحلة البحث عن الحقيقة ، ما الذي قد يخفيه عني زمني و قدري ، و الحزن ينقش على أضلعي ملامح النار و إن تعاظمت لا تأكل إلا أيامي ، هل أخطأت حين كتبت بكلماتي على جدار قلبك إني أحبك ، هل أسرني الوهم في بداية قصتي ، كنت و أنت ندور في حلقة لا أول لها و لا أخر ، أحبك و أصبحت أخشاك ، و أخشى صمتك ، و تنقض الخشية على ما تبقى مني فترديني جريحاً ، لأرقص على أنغام نايك وقت الرحيل ، و أظل أسيراً لديك ، و لا أرحل منك ، وأنقب في ربوع أهآآآآتي عن معنى الفراق ، أشدو علي مسامعك نبضي كعندليب يعزف على قيثارة الألم ،، و أشكل من أوتاري الممزقة قلادة طيفك لتكون في عنق العمر ، أسترجع منها لحظات الصبر ،،، إنها رحلة العشق المكلوم ، رحلة الرصاص في الوريد ، و سهمٌ لغدر النسيان يأتيني من ألف خلف ، فشكراً لوهم الوفاء ، فقد سقطت سهواً من بين جوانحك و وجدانك ، و هذا قلبك سيظل حائط المبكى لعاشقٍ كان يهواك كصفر التكوين و يرى فيك كل البدايات ، فيا أميرة القلب المعذب في الهوى ، كوني كما شئتي ، و لكن دعيني فقط أحبك ، فبغير حبك لا أكون ،،،،
،،،،،،
بقلم الاستاذ / عبده جمعه
0 التعليقات: