*************************
الحمد لله الذي أوضح لنا
سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى
والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين، وعلى آله وصحبه ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد :





نسبه
(صلى
الله عليه وسلم) هو أبو القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن
قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة
بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . هذا هو المتفق عليه في نسبه
(صلى الله عليه وسلم) واتفقوا أيضاً على أن عدنان من ولد إسماعيل.













وقيل
: ولدت له عبد الله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب . أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش
عامين إلا شهرين ومات قبل موت النبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أشهر.






*
قال ابن إسحاق : فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
من الأذى ما لم تطمع فيه في حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
لما مات أبو طالب تجهموا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : "ياعم ما
أسرع ما وجدت فقدك".
*
وفى الصحيحين : أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي، وسلا جزور قريب منه، فأخذه
عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً حتى جاءت فاطمة فألقته عن
ظهره، فقال حينئذ “اللهم عليك بالملأ من قريش“. وفـي أفراد البخاري : أن عقبة بن
أبي معيط أخذ يوما بمنكبه (صلى الله عليه وسلم) ولوى ثوبه في عنقه فخنقه به خنقاً
شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال : أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ؟











وفي
أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : "أنا سيد
ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع".


0 التعليقات: