شجره وطريق وانت
شجرة
وطريق ..
وأنتِ
وسيل استفهامات من أعلى الانتظار انحدر..!!
شجرة
تقاسم السرَّ أغصانها
وظل تغطى تلافيفه جمعاً من دموع ..!!
تلتف حول أمنية ثكلى ..!!
طريق
لا يمل مرافقتى ..
وغبار أيام يلتصق برموش ذاكرته ..!!
تهطل على سطور اتجاهاته أمطار التذكر ..!!
منسوب سؤال يرتفع ..!!
وتطفو مياهه
أين أنتِ ..!!!؟
يـــــــــــا نبض يحاول ترويض الوقت
و مسافات انتظار متوترة
وعين تشتاق أهدابها كحل الحنان ..!!
أحلام ابن يوسف
يطوف بالحكاية عطرها
وأغصان عمره اخضرّت بالأمنيات أوارقها..!!!
بقلم الاستاذ /عبد الفتاح يوسف
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

0 التعليقات: