
صمت العرب
محبرتي
قلمي
و مدادي
اوراقي التائه مخدعها
في غيم ِ الدول العربية ْ
طمعا ً في ثورة احلامي
او سيف ٍ يحميني ليلا ً
من وهم ٍ يتوغل ُ يسطو
و يدغدغ ُ اوتار َ الفجر ِ
و بقايا غيث ٍ لا يدري
ان كانت مدن الاصفاد ِ
تتارجح ُ في صمتي عمدا ً
كي تشنق َ صوت َ الحرية ْ
ام تابي ان يلهو طفلي
بجماجم تحجز ُ انهارا ً
من سقم ِ بوادي الاموال ِ
و رياح القمع ِ الازلية ْ
صرنا نتلعثم ُ نتواري
في نزق ِ الصمت ِ بلا جدوي
نتحاور ُ في مقهي ورقي
و نداعب ُ نادلة َ الغرب ِ
بريال ٍ او همزة ٍ نفط ٍ
او ليرة كانت سورية
و نعبأ ُ مقيرة َ الوقت ِ
بدماء ٍ تصفع ُ مخيلتي
استيقظ ُ في باحة ِ غدر ٍ
انصارُ المقت ِ يسامرها
كي تفقا َ عين وريقاتي
و تصب َ الليل َ علي قلمي
مصلوبا ً ايك ملامحنا
بنوادي ( اليورو ) الغربية ْ
وانامل ُ تصدر ُ ميثاقا ً
يتلاعب ُ في نبضي كرها ً
كي ُيشعل َ اوسمة َ الوهم ِ
تمثال ٌ يدعي الحرية ْ
شعر / علي عبد المنعم مبروك
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: