من تراك ...... بقلم / شهد تركماني

في 11:43:00 م التسميات: مرسلة بواسطة مجلة الأدباء والشعراء العرب

صورة: ‏مَنْ تُراك !!! أيا عبثي في ظلِّ الفناء كأيقونة الغناء حين (قاتٍ) من مدينةٍ بعيدة حين (خمرٍ ) في ليالٍ حمراء يتصببُ على جبين أمنيةِ العذارى خلوداً في قصيدةِ شرقيّ كجنونِ عَظَمةٍ في انتحارٍ ( لايموت) , كَشِعرٍ على رضابِ الوله كعشقِنا المنثورِ في الأرجاء كيما نطيرُ فوقَ غيمنا الحزين احفرْ بيَ السماء أشعلْ بوحهي صبابةَََ الدمعِ العتيق مُدّني على كتفِ صوتك البحري لأصافحَ أصابعَ المدى طوعَ احتراقِنا الأخير ياراقصاً على مسامِ الروحِ بدهشةِ عينٍ تراكَ كنبعٍ على فمٍ عطشان أيقظْني من سباتي الطويلْ هامسني بيقينِ الشفاءِ من وجعِ الدوارِ حولَ جُرْحِنا المفتوحْ ازرعْني حصادَ الكلمات كي نرقصَ معاً على وجنةِ الضحى على جبينِ القمر مَنْ تُراك ؟؟!!! كُنْ على أنقاضِنا لنباغتَ الموتَ , برقصةِ العمر شهد تركماني‏
مَنْ تُراك !!!
بقلم / شهد تركماني

أيا عبثي في ظلِّ الفناء
كأيقونة الغناء حين (قاتٍ) من مدينةٍ بعيدة
حين (خمرٍ ) في ليالٍ حمراء
يتصببُ على جبين أمنيةِ العذارى خلوداً في قصيدةِ شرقيّ ...

كجنونِ عَظَمةٍ في انتحارٍ ( لايموت) , كَشِعرٍ على رضابِ الوله
كعشقِنا المنثورِ في الأرجاء

كيما نطيرُ فوقَ غيمنا الحزين
احفرْ بيَ السماء
أشعلْ بوحهي صبابةَََ الدمعِ العتيق
مُدّني على كتفِ صوتك البحري
لأصافحَ أصابعَ المدى طوعَ احتراقِنا الأخير

ياراقصاً على مسامِ الروحِ
بدهشةِ عينٍ تراكَ
كنبعٍ على فمٍ عطشان
أيقظْني من سباتي الطويلْ
هامسني بيقينِ الشفاءِ
من وجعِ الدوارِ حولَ جُرْحِنا المفتوحْ
ازرعْني حصادَ الكلمات
كي نرقصَ معاً
على وجنةِ الضحى
على جبينِ القمر

مَنْ تُراك ؟؟!!!
كُنْ على أنقاضِنا
لنباغتَ الموتَ , برقصةِ العمر
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad